الثلاثاء، 26 أبريل 2011

ولمــاذا ؟ { حتى يغيّروا ما بأنفسهم }


ولــماذا ؟
{ حتى يغيروا ما بأنفسهم }







يقآل { أن العنوان يشير إلى الهـدف }
أي الجوهر ~

منه اخترت {حتى يغيروا ما بأنفسهم }

هذه الآية التي نزلت من قوله جل وعلا - وليس فوق كلام الله شيء-
تجعلني أرى معآني الإعجاز ،
\فيما آرآه من واقعنا الحالي ّ

ترى كم شكونآ من واقعنآ
وكم شكونآ السوء من غيرنآ ،
ونطالب في كل مرة
بــ { التغــيّر نــحو الأفضل }

لماذا ولماذا ولماذا ؟؟
أريد وأريد وأريد !!

والنهآية ،،
لم أعثر على الحل ْ
أترآك تدبرت/ي القرآن؟!

إنه العلاج في كل آية من آياته ،

حتى يغيروا ما بأنفسهم }

غير ما بنفسك ، غير سوأك ، غير حقدك ، غيّر أحاسيسك النتنه ،،
ستواجه الأفضل ،
بل سيأتيك حبوآآ ~

في النهاية ،،
حتى يغيروا ما بأنفسهم }

دعوة للتغير نحو الأفضل
لهذا السبب أنشئتها ،
ومنها أرجو من الله خيرهآ،
وخير ما أنشئت لأجله ،

وما أرجو إلا كما أرجو دائماً
بعد أن تغلق عيني بلا انفتاح عن هذه الدنيآ
أن تبقى سطورها في كفة الحسنآات ،
\يوم لا ينفع مآل ولا بنون ،
وأفخر بسطورها ،
حينما تشفع لي بدخول الفردوس ،
بإذن الله ،،
لي ولجميع من سيسطر عبقه ونيّته الصالحة هنآ،
لأجل نفسه ولأجل دينه العظيم ،،


بوركتم

ولنآ تتمة بإذن الله ||

ليست هناك تعليقات: