وأيّ حظ ٍ ذاك الذي يؤمن به الآخرون ..!
مواقف لا أجد لها تفسيراً ..!
مواقف لا أجد لها تفسيراً ..!
لا أريد ُ أن أعترف بعثارة ِ الحظّ ..
كما يؤمن بها الآخرون ،
فلست مؤمنة ً بتلك الحظوظ التي تطغى على الأقدار ..
بل أؤمن أن هناك قدراً مكتوباً قبل خلق ِ السموات والأراضين بخمسين ألف سنة
في اللوح المحفوظ ..
وأؤمن أنه من واجبي أن لا أعترض عليه أياً كان نوعه ،
ولو كانت حقاً فكرة الحظ صحيحة ، وهي الراجحة على القدر ..!
لكان غير المسلم هو أسعد من في الأرض ..!
فهاهو ينعم ، ولازال في هذه الدنا ..
لكنه قدره أن ينعم النعيم المؤقت الزائف ، وليس حظه السعيد كما يظنّ ..
بل وقدره هذا ، هو نفسه العدالة الربّانية ،
في أخذ ما يستحقه في دنياه ، لتغيب حجة اعتراضه في الآخرة ..
حينما يتيقن بأن ذاك الحظ السعيد في الدنيا ،
لطالما كان قدراً مقدراً تقديراً دقيقاً من خالق عظيم - سبحانه - ..
ويكفي بأن أختم بما أتيقن ..
بأنه /
لاوجود بالحظ التعيس ، أو السعيد ،
بل يوجد هناك قدرٌ وراءه { خيــرة }
وهنآك ابتلاء ، خلفه خيرٌ لا ينقطع ..
دمتم ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق