وأعلنتهآ حمداآ ..
مواقف لا أجد لها تفسيراً
مواقف لا أجد لها تفسيراً
صدق الحبيب عليه الصلاة والسلام ،
حينما أمرنا أن ننظر لما هو دوننا
لا لما هو فوقنا ،
حتى في المصائب ،
لنستشعر قدر النعمة التي تحيط بنا ،
ونعلنها خالصة ً : حمداً لك ربي حمداً حمداً ..
اليوم وحينما انتهى الاختبار النهائي لإحدى موادّي الدراسية ،
خرجت بنفس شبه كسيرة ،
ليس لتوسط تقديمي في الاختبار من دقّة الأسئلة فحسب ،
بل لأن في داخلي هموماً كالجبال أحملها معي حتى في أحلامي على صعوبة القادم من الاختبارات
وأحلام النجاح تروادني في كل مكان ،
ونفسي تطلب وتناجي / ياااارب أنجح في كل المواد ،،
شعرت أن الدراسة ،
باتت مصيبة ،
الاختبارات = مصيبة من أعظم المصائب
ابتلاء ، هم ، حزن ، قلق ،
يارب لطفك وهونك ،
وفي غمرة الأحزان ودوّامتها التي كادت أن تبتلعني ،
وصلت أمام إحدى البوابات التي تدخلني إلى إحدى مباني الجامعة ..
كنت أنوي الدخول ولكني صادفت فتاة مشلولة جالسة على كرسي متحرك تدفعها خادمتها تنويان الخروج من الباب ..
فابتعدت حتى أفسح لهما المجال ثم أدخل ،
ومن يجتاز الباب لابد أن ينزل درجة واحدة ليستوي بالأرض ،
فكانت هنا نقطة المشكلة ،
بعد أن دفعت الخادمة الكرسي واجتازت الباب أرادت النزول من تلك الدرجة ،
ومن غير تأن ٍ وانتباه دفعت الكرسي بطريقة خاطئة أدت إلا انزلاق الفتاة بشكل سريع نحو الأرض
لولا رحمة الله ثم أن الخادمة أمسكت بيدي الفتاة من أعلى لكي لايسقط جسم الفتاة كاملا على الأرض ،
وبالطبع لم تستطع الخادمة أن ترفع جسد الفتاة إلى أعلى بشكل جيد على الكرسي فجسمها ثقيل وهي تمسك بيديها فقط ،
والفتاة تتأوه وتنادي بالخادمة أن ترفعها سريعاً فجسدها مشلول بالكامل ولا تستطيع تحريك شيء سوى رأسها كما أعتقد ،
فرميت كتبي وما معي وأمسكت بقدمي الفتاة لأرفعها على الكرسي ،
وأيضاً لم نستطع رفعها بالشكل الصحيح لثقلها ،
حتى تبرعت إحدى الفتيات بمساعدتي في حمل قدميها ورفعها ،
وتمت عملية الرفع بسلام حمداً لله ولكن بعد ماذا ؟
بعد أن ابتعدتا عن طريقي ،
كان محور تفكيري لازال متعلقاً بهما لم يبتعد بعد ،
تفكرت في حال تلك المسكينة - عافاها الله وكل مبتلى من المسلمين -
أتقارن مصيبتي بمصيبتها ؟!
أتتساوى :
مصيبة الاختبارت بـ مصيبة الشلل !!
لأننا إن تفكرنا بدر أعقل ،
لأدركنا أن أغلب همومنا ومصائبنا توافه ،
لا وجه مقارنة بينها وبين المصائب الحقيقة ،
والتي نراها في مختلف العالم من حولنا ،
تفكــروا
لتدركوا
{ أنكم في نعمة }
{ وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها }
حفظكم المولى
ودعواتكم تهون علي مصيبة الاختبارات
هناك 4 تعليقات:
الحمدلله الذي وهبنآ العقل مآيجعلنآ نتفكر بِ موقف كهذآ
فغيرنآ ينظر لهآ ب أنهآ ضعيفه و متشبثه بِ خيط رفيع المسمى بِ العلم قد ينقطع لعجزها او بِ ألأصح ( مسكينه شمجيبها تكمل دراسه وهي فهالحاله )نظرة شفقه واستصغار وليست فخر لمآ لديهآ من عزيمه على العلم رغم الصعوبه بمفآبل مآنملك من النِعَم ومآنفتقر من عزيمه
فهذه المصيبه الأعظم أن تتسع دآئرة ابصارنا و تُعمى بصيرتنآ .,
ربي يجزآك الجنه يآ حبيبه
وربي يوفقك فِ الاختبارات : )
إيمان العبدالرحمن
ما بغيتي ايماااااااااااااااانوو ،،
وينتس يا مجتهدة مالتس أثر ^()^
ازعل ؟!
هالرد المفروض من زمان ،
بش ما شاء الله عليج متابعة بصمت شكلج ^^ >> الثــقهـ العمياء ،
>>>فهذه المصيبه الأعظم أن تتسع دآئرة ابصارنا و تُعمى بصيرتنآ >>>
صدقتي والله ،
ومنووووورة جد
لاتحرمينا هالطلااااااات
>>>ربي يجزآك الجنه يآ حبيبه
وربي يوفقك فِ الاختبارات : ) >>>
وإياااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
يارب
حيااااج دووما ،
ههههههههههههههههههه
شفتي كيف أرآقبك من بعي قاعده خلف الكواليس (فيس طالعة له قرون ) هههه
سكتي لا تأزميني مع هالاختبارات كرف والعياذ بالله
الله يوفقنآ ي رب وتجي العطله
بتمغط بعرضها وطولها ههههههههه
/
وان شاءاالله س أكون بِ القرب من جنبات هذآ الكم من العقل النير
وأني لأفخر والله بِ أخوتِك يآ امجآد
بِ التوفيق ي قلب أختك
دوش ورده (F)
وأني لأفخر والله بِ أخوتِك يآ امجآد
مليوووووووووووون قلب ساطر نفسه تحت هالعبارة ،
إيــمان
أحبتس يا بنت ،
وأسعدتيني بمرورك للمرة البليون ،،
إرسال تعليق