بديل الأعشاب ، وعلاجه فوريّ ..

في هذا الموضوع الجديد ،
وددت أن أسطر سلسلة جديدة في الحديث عن العلاج النفسي ..
لا أقصد بهذا أن أنقل تجارب الأطباء النفسيين وعلاجاتهم التدريبية أو الكيميائية ..لا أبداً فليس هو ذاك المقصد ..
بل إنني أهدف هنا إلى  الإشارة لعدة أمور : التدبر + العمل 
بماذا ؟
بأحاديث الحبيب صلى الله عليه وسلم ..
إن الأنفس اليوم ، قد بدت تضيق ذرعاً، فالقلوب بائسة ، والأنفس ضائقة من أختها حتى بدت الشحناء والعداوات .. 
ولازلنا مع ذلك نبحث عن { آخر دورة للمدرب الفلاني في كيف تكون محبوباً عند الناس ؟! }
 و { كيف أنمي في داخلي حب العمل } ؟


سنبدأ بمثال قصير ..
ومن واقع تجربة ..
رأيت في حديثه صلى الله عليه وسلم : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيراً أو ليصمت } ..
أروع المعاني في التعامل مع البشر بجميع أشكالهم ،
 السفيه والشرير والمتكبر وغيرهم ..


حتى في التعامل مع المرضى ، فالمريض - يكفيه ما فيه - ونحن قد نزيده بحديث ٍ تافه قد يعقد الأمور ويؤدي بها إلى الأسوء وهو خيال وخزعبلات لا طائل منها ، ثم ما الفائدة .. 
كانت الحروف والكلمات عند المصطفى صلى الله عليه وسلم لها ميزان وقدر غال ٍ لأنها كالسهم يؤثر في النفوس .. 
فإما يكسبها السعادة والإنبساط ، وإما ينفرها ويكسبها الإحباط ..
فلتكن لكلماتنا وزن ٌ خفيف على مستمعها .. يحبها ويشتاق لسماعها ..فهو تماماً خلق المصطفى عليه الصلاة والسلام ..
كان الصحابة رضوان الله عليهم يشتاقون لمجالسته بل ويتنافسون عليها ، 


وهذا هو العلاج النبوي الأول / لا تتكلم حتى تتيقن أن الحاجة لكلمتك موجودة .. واجعلها خيراً 
نفعنا الله بأحاديث المعلم الأول صلى الله عليه وسلم وأعاننا على تطبيقها على أكمل وجه ..