الاثنين، 2 يونيو 2014

وأعطينا .. حتى ارتقينا





ما أجمل العطاء ، وما أسمى أبطاله ، وما أبهى محيطه ..
أحب ذاك اللقب لجنود مجهولون كثر .. أحب تلك الروح التي ينافسون بها ملّاك المادة .. 
ليس ذلك إلا لأنهم يملكون الإخلاص في قلوبهم ، ويتقربون إلى الله - عزّ وجل - ببذل الخير بلا مقابل ..
انقضت خمس سنين من الجامعة ، وبعد أن وقفت الآن على عتبة التخرج ..
عدتُ إلى الوراء في رحلة تأمل .. يا تُرى ..! من هم أهل العطاء ؟
من أولئك الذين يعرفون أن العطاء بلا مصلحة أو مقابل ؟
 من الذين التقيت بهم وخرجت معهم بصحبة العطاء المخلص ؟
وجدت الكثير من الإجابات ، والكثير من المواقف الحيّة ، والكثير من الدروس .. 
وحصلت بعدها على أثمن جواب..
بل أثمن البشر ، وما أحلاهم من بشر .. وما أحلى عطاءهم الذي دخل إلى قلبي بلا استئذان ..
العطاء عطاء أمي .. و عطاء أهلي وإخوتي وصديقاتي وبعض أساتذتي  .. الذين رضوا بالقعود خلفي مرار كثيرة ..
من أجل أن أستند في طريقي للتقدم نحو النجاح ..
الحمد لله حينما ساعدنا للعطاء في دراستنا .. وألهمنا الخير في دروب كثيرة .. حتى نجحنا وحتى ارتقينا ..
الحمد لله لا نحصي ثناءا عليك .. أنت كما أثنيت على نفسك سبحانك ..
وأهلا بي .. في داري

الخميس، 28 نوفمبر 2013

أنتم هُنا .. في قلبي






الغيوم .. قد لا تكون موجودة دائما ..
لكنها إن وجدت في السماء .. 
تقاتلت فيما بينها .. وتلاحمت لتصدر صوت السعادة والرحمات .. 
أيّها يهطل الفرح أولا ..!
نعم .. إنّها تتنافس فيما بينها لتعطي الفرح بلا مقابل .. 
قبل أن يسبقها أحد ..
فتأتي الغيمة السوداء .. المثقلة بالماء أكثر .. 
لتكون الأولى في الهطول بلا منازع ..
رغم أنها مثقلة في داخلها .. ملئية بالسواد في لونها ..
لكنها الأكثر دفئا ,, وكرماً في هطول الفرح ..

هكذا هم بعض البشر أحيانا ..
رغم ما يعتري قلوبنا أحيانا ..من ضَيم وغمّ ..
لا يعلم قدره إلا الله الرحيم ..
يًرسل سبحانه أولئك الجالبين للفرح ..
ليمسحوا عنّا غبار الألم ..
رغم انشغالهم بمثاقل الحياة .. ورغم بعدهم بمسافات القدر
إلا أنهم قريبون .. 
كتلك الغيوم البعيدة في فصول السنة .. القريبة وقت العاصفة ..

أحيانا .. حينما أبكي من ألم ..
أجد هاتفي يرنّ باسم صديق قديم .. لا أعلم عنه شيئا منذ القدم ..
لكنه كتب في صندوقه حرفين .. 
أودعمها بقلبه ليرسلها بثمن حبّه قبل ثمن النقود
السلام عليكم .. أشتاق لك .. وكوني بخير 

أعجز وقتها عن إيجاد تبرير ..
لمَ الآن ؟ وكيف تتذكر .؟

أفكّر برهة .. لأسمع صوت هاتفي المحمول باعثا رسائل عدّة من دول أخرى ..
من داخل البلد وقرب الحيّ بل داخل المنزل ..
وكلهم يكتبون كلمة من حروف ثلاث .. مضمونها ( شوق )
اشتقت .. اشتقنا .. أشتاق  .. و اشتياق ..!
هل كنتُ في لحظة يأسي أسكنُ في مخيلة هؤلاء ..!
لم َ ظننتُ في لحظة أنني لا أسمع صوت العالم .. 
وأنني أعيش وحيدة بين الفراغ والصمت ..
لمَ افتقدت الفرح قبل دقائق ونسيته..! .. ليفتح الله عليّ أبواباً من فرح لم احتسبه ..

إنّه الله الرحيم .. حينما يكرم من فضله ويمنّ على الضعيف عزّة وعلى المهموم تفريجاً وانشراح ..

شكراً لله على كل شيء .. ثم شكرا لأصدقاء الفرح .. الجنود المجهولون في هذا العالم ..
المنحوتون في قلبي ودعائي .. شكرا لكل صديق أهداني فرحاً .. أملا .. ثم ابتسامة 
وشكرا لله أنتم هنا في قلبي تقبعون ..





الأربعاء، 17 أبريل 2013

إنّه الإنــــســـان .."



إنّه الإنسان .. ذاك المخلوق العجيب ، الذي تجتمع فيه تناقضات الكون بأكمله ..
إنّه ذلك الإنسان .. الذي يهدم .. ونفسه الذي يبني .. 
إنه الإنسان .. نفسه الذي يقتل .. ونفسه الذي ينقذ ثم بإذن الله يُحيي
إنه الإنسان الذي يكره .. ونفسه الذي يحب ويغرم
إزداوجية هذا الكائن .. جعلته يحمل الأمانة .. التي وصفها الله عزّ وجل في قوله : {  إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا  
فهو يظنّ أنه دائماً الأقدر ، والأعرف والأجزى بالخير 
وذاك كلّه , لأنه يفكّر يفقط .. ولو سُلبَ ذاك العقل .. لما لامه كائن ..

اليوم .. ظلم البشر بعضهم .. وقتل بعضهم بعضاَ .. وكره بعضهم بعضا .. وأكلوا لحوم بعضهم بعضاً
ليس أنّهم يظنون أنّهم على حقّ ..  وليس هناك أحد يجاريهم وأنّ لهم سطوة المكان .. وأبدية المنصب ..

فاضت دموع .. وسجدت جباه بشر .. تحت أقدام البشر .. 
وفي المقابل
صعد القمم بشر .. لمّا تماسكت أيديهم بإيدي بشر .. واعتلوا كتوف بعضهم ليرتفعوا

قال الله تعالى عن الملائكة في قصة خلق آدم : { قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ }البقرة 30

إنّها الملائكة حينما تعجّبت  .. ونحن اليوم نعيدُ التعجب ..!

لما أيّها الإنسان تحبّ وتكره ، تظلم وتعدل ، تهدم ثم تبني ..!


كلّ ذاك التناقض ممكن ، في نفس البشريّة .. مسلماً أم كافراً .. ذكراً أم أنثى ..

لكن الفرق في الإسلام .. هو الضبط ..

حيث أن الإسلام يفهم تلك الإزدواجية المتناقضة ,, ويقرّها في قول الله تعالى : { إنّا هديناه النجدين } 
فلو لم تكن تلك الفطرة المتناقضة موجودة .. لما كانا طريقين .. بل كان طريقاً واحداً
ولما حصل هناك اختيار .. حيث بشرٌ يريدون طريقاً لأنه الأفضل عندهم والآخرون سلكوا الطريق الآخر لأنه الأجدر عندهم كذلك

الإسلام يقرّ بفطرة الإنسان المتعددة .. وجعل لها انضباطاً محكماً .. يؤدي بذاك الإنسان نحو الإيجابية
التي لا تعرف الظلم ولا الهدم والقتل والإفساد ..

صحيح .. أنا مسلم .. أنا إنسان .. أستطيع أن أكره وأستطيع أن أحب 
لكنني سأحبّ الخير وأسعى له .. وأكره ما يضاده وابتعد عنه ..

وعجبي ثم عجبي .. لذاك الإنسان المسلم .. الذي تناسى معالم الضبط الدينية .. نسى أنه مسلم وتذكر أنه إنسان فقط
يعيش ليسطو ويظلم ويحجز المقعد الذهبي في عمله للأبد 

لابدّ أن نقرّ أننا بشر .. نخطيء .. لكن لا نكرر الخطأ
وننسى .. لكن نتذكّر المهمّ

وأننا بشر مسلمون .. علينا الكثير ولابدّ أن نعمل به .. لنعيش نحو الأفضل .. الذي نبغيه ونطمح له دائما ..

السبت، 30 مارس 2013

حقيقة .. اشتقت ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشتقت كثيراً للبوح
وفيني من الأحاديث ، أضعاف فترة الغياب
فالصمت مولّـدٌ قويّ ..
لديّ حقاً الكثير ، وربّما ليس الكثير من البوح الخاص ، بقدر ما هو تأمّلات ونقاشات ، للكثير من الواقع الحالي..
الجامعة ، شيء من تلك الأشياء التي سلبتني الحضور هنا، ربّما سأخصص جزءاً للحديث عنها لاحقا
أهلاً بي هنا .. وأهلاً بكم

الأحد، 28 أكتوبر 2012

عيدكم ـ برّاق ..!




تقبل الله منا ومنكم صالح القول والعمل 
ووفقنا وإياكم لاستغلال مواسم خيراته دائماً وأبداً ..
وعيدكم مبارك ..


اليوم وإن كان متأخراً الحديث عن العيد السعيد ، حيث أننا اليوم في لغتنا - ثالث عيد - ..
لكن مقام الحديث يتجاوز قليلاً قديم المعاني 
وقديم الروتين ..
اليوم ، نعيش نحن المسلمون ، أعياداً مختلفة .. أعياداً ليست كسابقتها 
والأسباب كثيرة ..
من أهمها ، أننا كبرنا ،
ثم أن العالم قد تغيّر بشكل جذري - ولله حكمته - ،
 ثم أن ظروف الحياة وقوانينها وسننها الكونية باتت لاتفارقنا وتزيد من مواجعنا عاماً بعد عام ..

باتت أعيادنا مشوبة ً ببعض القلق ..
وبتنا نرمق صخب الصغار من دون أن نزجرهم ، بل نتمنى العودة مكانهم .. 
باتت مشاعرنا نحن المسلين مكسورة ، شديدة الحيرة والتفكير ..
أترانا ننزعج من حال أعياد أخواننا في سوريا أو البحرين حتى ..
أم أنه حال العريّ الذي يزداد في أعيادنا بدا لا يُحتمل ..
أم هو غياب جدتي الغالية للعيد الثاني على التوالي بدا يجعل أعيادنا أطواقاً من حديد ثقيل حول الأعناق والأيدي .. 
وحال أسرتي الكبيرة بعدها كيف بدا مشتتاً ومضطرباً بشكل مخيف ..


من المهم أن أذكر 
أنني لا أهدف لربط العيد بالحزن والألم ..
لست إلا أصف عيداً من وجهة نظر شخص كان صغيراً لا همّ له ، يرمق العيد بنظرة العيدية والثوب الجديد ..
ثم هو اليوم أصبح بالغاً وأدرك أن العيد ليس لمن لبس الجديد ، بل هو معانٍ أكبر من ذلك بكثير ..!
إنه اليوم 
يرى أن العيد لنبذ الفراقات العائلية وجمع شتات القلوب المتنافرة
يرى أن العيد دروسٌ لتعليم الأمة المنهزمة معاني الوحدة ونبذ الفرقة وجمع كلمة الصف  .. خاصة عيدنا الأضحى وحجّ بيت الله
يرى أن العيد مكافأة الكريم - سبحانه - لعباده المخلصين بعد جدّهم واجتهادهم في مواسم خيراتٍ عظيمة .. 
يرى باختصار ، 
أن العيد هو معاني إسلامه الصافيّة النقيّة .. وهي بمثابة دعوة تتجدد ُ كل عام ليس عبثاً 


كان من الجميل في خطبة العيد -هذه السنة بالذات -
أن يقوم الخطباء ببث معاني الفرح ، وتجديد النوايا المتفائلة ، نحو مستقبل أمتنا العظيمة - كما فعل ذلك خطيب مسجدنا السنة ماقبل الماضية - جزاه الله خيراً
ليس إلا أن القلوب محتاجة لغيث التاريخ المضيء ، 
وليس إلا أننا نعيش أوضاعاُ عصيبة تحتاج التعقل لا الفزع ..
لكنني للأسف في هذه السنة .. شاهدت خطباء من نوع آخر ، في صوتهم زئير شؤم ،
وفي نظرتهم سهمٌ خاطيء ، وفي قلوبهم قلقٌ من نوع مفزع ,,
حيث تركوا العيد والحديث عن جماله ، إلى نذير الذنوب ،
وتهديد غير القادر على الحج بفوات جنته ،  
وجعلوا صباح العيد ، ليلاً عاصفاً لا بدر فيه وضياء ..


العيد ماجاء إلا ليبثّ فينا روحاً من تفاؤل .. لا تنضبُ حتى قيام الساعة ، 
 " إِذَا قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا " صلى الله عليه وسلم 
تفاؤل حتى نهاية العالم أجمع ..
لكن هذا الجهل .. إلى متى .؟


أعتذر على الإطالة 
وعيدكم جميل سعيد منعش مشرق ..
والله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيراً من كل الهموم ..
وعيدكم ، برّآق ..

السبت، 28 يوليو 2012

وأنتمُ الأعلونَ ..


قال تعالى  : { وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إن كنـُتم مؤمنين } ..


في هذا الآية يذكرنا الله عز وجل بأننا أهل العزة 
وأننا الأعلى 
لأجل أننا مسلمين 
مؤمنين 
بإذنه سبحانه  ..

مظاهر العزة الإسلامية
بإمكاننا استشعارها في مواطن عدة 
إننا نراها اليوم 
في ثورة سوريا 
وفي بورما 
وفي نقاب سعوديات فرنسا
وفي إغلاق البيع والشراء وقت الأذان 
وفي مدفع إفطار الصوم 


ولعل لي وقفة مع ذاك الأخير 
قبل أسبوع تقريبا 
كنت في طائرة الخطوط السعودية متجهة إلى بيت الله الحرام 
وكانت الطائرة تعرض فلماً وثائقياً عن حال شهر رمضان في بلاد المغرب العربي..
ومعدّ التقرير يسأل المسيحين المقيمين في تلك البلاد خاصة ..
وكيف وجدوا أجواء الصيام ورمضان وفرحة المسلمين حينما أعلن عن دخول رمضان وحينما بدأو الصيام والمدافع  وغيرها
كان التقرير قصيراً ..
لكنه كان مؤثراً جداً جداً جداً
يجعلك والله تشعر بالعزة القصوى ..
وأذكر من ضمن الأسئلة ..
سؤالاً كان موجهاً لفتاة كاثيولوكية الديانة ..
عن ساعات دوامها النهارية التي تقضيها مع مسلمين صائمين .. بينما هي فاطرة ، فقالت :

أخجل حينما أذهب للدوام 
بمعدة ممتلئة حيث أناس
لم يتناولوا طعام الفطور حتى
هذا يدفعني لتتساؤل ؟!
مالذي يمنعني عن الصوم مثلهم !


إننا هنا 
في شهرنا هذا 
وفي ثوراتنا 
وفي حجابنا 
وفي تمسكنا بشرع ربنا 

نجبر العالم أجمع 
على أن يقف ويتفكر ويعد لنا ألف حساب 
لأننا وببساطة 
أهل العزة 
قدوتنا رسول العزة - صلى الله عليه وسلم -
وشرعنا عزة 
من رب العزة - سبحانه - 

شكراً للخطوط السعودية لمثل تلك تقارير ،
 تذكرنا بعزّة أضاعها بعضنا بذل نفسه وطباعه ..

ولعلّي أحسب ُ ذلك من المواقف المشرفة للخطوط 
غاااضة طرفي بقوة عن بعض المواقف المؤلمة .. التي لا أحبذ أن تشوه إشراقة الموضوع 

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

من أمثلة التغيير في هذا الزمان ، الشقيري أنموذجاً



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 من باب أن صفحات مدونتي هنا تضعُ جلّ حروفها أمام التغيير وأمام صنّاعه
 وليس أي تغيير بل هو التغيير نحو الأفضل
 أرى الأستاذ المعاصر / أحمد الشقيري من روّاده
 ولكي أكون واضحة أكثر لست مع الأستاذ الشقيري في كل ما يطرح
 بل له -في رأيي- ملاحظات ومغالطات لا أحبذها ولا أتمنى أن يستمرّ عليها متجاهلاً نقّادها سواءاً أكانت هذه الملاحظات دينية أو ثقافية وفكرية كتمسّكه بالموسيقى وغيرها من الأمور التي لم أكتب مقالتي لأجلها
 بل أنني هنا لأركز على ذاك الجانب المشرق والرائع والنادر في شخصية الأستاذ أحمد
 جانب الهمّة المتوقدة والروح المفعمة لفعل الخير ومساعدة المجتمع والرقي نحو القمة للأمة العربية والإسلامية أجمع
 أصحاب الهمم عادةً تكون أرواحهم مختلفة تراها تشعّ عملاً وكداً تتلمّسها في أفعالهم وأقوالهم وحركاتهم ومشاعرهم واستمرارهم
 تكاد تستقطبُ نفسك من جمال أفعالهم الكثير
وكأنهم يريدون للعالم أن يشعّ طاقة كما يشعّون
 وحينما أرى بعض حلقات برنامج خواطر التي تابعتها فعلياً مؤخراً أرى شخصية الأستاذ أحمد من أولئك المتوقدين ،
 وما يعجبني أكثر أنه ليس صاحب همّة فاسدة
 فأصحاب الهمم الفاسدة خطيرون على المجتمع لأنهم يفسدونه بفساد أفعالهم القويّة والذكية والسريعة كالليبراليين والعلمانيين وما يسمون أنفسهم بالتنويريين ،
 والله لا يحب الفساد
 أما أصحاب الهمم الصالحة والذين يتمنّون مستقبلاً أفضل للأمة الإسلامية ويسعون إلى بذلك بما يستطيعون من الجهد والمال فهم نبراسٌ للمجتمع والأمة ولابد من إعانتهم وشكرهم وتقديرهم
وفي حلقات الأستاذ الشقيري في كل مرة أرى مستقبلاً مشرقاً
 وحلماً أخضراً
ومشاعر تفاؤل
 تجعلني أؤمن أنه رجل يسعى لمستقبل مشرق - أحسبه والله حسيبه - وأنه حقاً من بناة هذا الجيل ويطبق منهاج الآية { إن الله لا يغيّر ما بقوم  حتى يغيروا ما بأنفسهم }