الاثنين، 13 فبراير 2012

احنا سوا ،




بالأمس لمحت برنامج كلام نواعم وحديث ُ مذيعات البرنامج وهنّ يناصرنّ ويدعون إلى ( ربيع الثورات العربية والمرأة )
استضفن نساءاً كان لهنّ وقع في ثورة مصر وكيف كان دور المرأة في نجاح الثورة وجاء الوقت لتكون المطالب بتقليد المرأة زمام الرئاسة في مصر العربية ، 
ما مضى موضوع مهم لكني لا أبغي الحديث فيه كوني بطبعي لا أميل إلى السياسية والحديث عنها لأنها لا تنتهي ..
لكن ما أود التحدث عنه حقا 
كان تقريراً عن مجلة لبنانية - على ما أظن - كانت قد أعدت مسيرة في بيروت باسم حملة ( سوا سوا )
الهدف منها : كان إيضاح أن المرأة شأنها شأن الرجل ، وحريتها كحرية الرجل ، فلا حق لأحد أن يضربها أو يلمسها وما إلى ذلك
ولها الحق في الرئاسة والمجلس الأعلى لشؤون البلاد ..
وكان رأي مذيعات البرنامج مؤيداً وشاركن بالمسيرة وصوّرن التقرير ..


من هنا أتعجب ..!
قال عز من قائل : { وليس الذكر كالأنثى }
وقد يقول قائل ..
فسيولوجياً فقط .. لا في تشريعات الحياة ،
يا سبحان الله
أليست الفسيولوجية اللب ..! وتشريعات الحياة وأعمالها تباعاً منها ..!


لازلت قبل أن أكتب في بحث ٍ عن آخر اكتشافات الإعجاز العلمي لهذه الآية العظيمة ..
وكيف أن العلم لازال يثبت صحتها .. 
فسيولوجياً وجسدياً أولا ً 
وعلى أساس ذلك تختلف بينهما المشاعر والطباع والقدرات والتعاملات ثانياً ..


وهنّ يهتفن .. سوا سوا ..
وكأني أبصرهنّ يهتفن .. للمنفى سوا ..


إذ ليس للمرأة خيارات تـُحفظـُ فيها كرامتها وصوتها ورقيّها ومكانتها إلا بالإلتزام بكتاب الله .. الذي لا يزال العلم يكتشف لحظة بلحظة صحة آياته .. سبحانه ربي خلقها فشرع لها ما يحفظها ..
وها نحن اليوم نرى صورة جديدة من صور التغريب المدمر ، لبناتنا العفيفات ، فلازال صوت أعداء الإسلام عالياً غير خافت دام هناك من يسمعه ويطمح للوصول إليه من أبناء بني علمان وجهلاء المسلمين ..


ومضة /
أسأل الله البصيرة وتفكّر في آياته ، يهدك َ بإذنه ..






ملاحظة / للنظر في آخر اكتشافات البحث العلمي في الآية المذكورة على الرابط التالي

هناك 4 تعليقات:

... سعد الحربي ... يقول...

كلام منطقي وحواري رائع جداً

فعلاً هذا أمر فطري باختلاف الذكر عن الأنثى ولا يدل أن الذكر أفضل منها بل هناك أمور ونقاط كثيرة الأنثى أفضل كـ الأهتمام بالتفاصيل والأهتمام بالأمور الجمالية وتربية الأولاد والأهتمام بالبيت وفي علم نفس النمو عند المقارنة بين الصبي والبنت حتى سن البلوغ نجد أن البنت أفضل في جميع النواحي والمجالات عدا المجال الجسدي والنشاط الرياضي فقط.

بارك الله فيك أختي وزادك الله حرصاً وخيراً على خير وجعلك منبر لكل خير.

أمـجآد الـدعوة يقول...

حياكم الله اخي سعد
إثراء مميز
لنقطة أن الاختلاف لا تعني الأفضلية على آخر ..

فلكل خلقته التي تناسب أعماله ووظائفه ولكل منهما الإبداع كما يريد ..

جزيتم الخيرات

Unknown يقول...

للأسف هذه العولمة التي نصفق لها كثيرا

أمـجآد الـدعوة يقول...

صدقتي أختي عبير ،

عولمة التغريب واستيلاؤها على عقول بني علمان وجهلاء المسلمين باتت فاشية تودي لنتائج سلبية كبيرة في مجتماعتنا التي نطمح دوماً لرقيّها ومحافظتها ..

حياك ِ=)